أخبار وتقاريرالعرض في الرئيسة

قيادي في حركة انصارالله يتحدث عن سبب توقف المرتبات وقضية الاسرى والمعتقلين وتطوير الصواريخ الروسية والكورية

لو كان لدينا الدعم الإيراني المزعوم لكنا اليوم في الرياض

يمنات – وكالات

قال القيادي في أنصار الله محمد علي الحوثي،الجمعة 30 مارس/آذار 2018، أن اللجنة الثورية العليا التي يرأسها سلمت المرتبات لجميع الموظفين في عموم محافظات الجمهورية أثناء توليها الحكم بمن في ذلك من كانوا مع التحالف السعودي.

و أوضح الحوثي، أن توقف المرتبات جاء بقرار وتغطية أممية وستار أمريكي عندما نقلوا البنك المركزي اليمني من صنعاء و أوقفوا الحوالات واعتمادات التجار وغيرها.

 و أشار إلى أنهم سيستخدمون كل الوسائل المتاحة، و خياراتهم مفتوحة لردع “العدوان”، طالما هو مستمر. مؤكدا أنه من المعيب إدانة الصواريخ المدافعة عن الجمهورية اليمنية بينما يصمت العالم عن جرائم الإبادة بحق الشعب اليمني. لافتا إلى أنه إذا استمر العدو في ضرب المدن فلا يتم وعده إلا بأكثر مما قد واجه سابقا.

و نوه الحوثي إلى أنهم يطوروا صواريخ ذات صناعة روسية و كورية، و يصنعوها أيضا. مؤكدا أن تلك الصواريخ ليست صناعة إيرانية و لا يهم أن يصدق المعتدون أننا وصلنا إلى مرحلة تطوير الصناعات الصاروخية. مشيرا إلى أن يهمهم هو ردع التحالف.

‏‏‏و قال: “لو كان لدينا الدعم الإيراني المزعوم لكنا اليوم في الرياض ولو كنا نملك التقنية الإيرانية المزعومة لكنا استهدفنا بها الأعداء منذ اليوم الأول”.

و أضاف: “سنستمر في استهداف شركة أرامكو وقصف المنشآت الحيوية السعودية لتكون هناك قوة ردع ضد العدو المتغطرس”.

و تابع: الشعب اليمني سيحيد أكبر مشروع اقتصادي في السعودية المتمثل في شركة أرامكو وسيؤثر على مشروع نيوم.

‏‏‏‏‏و وجه رسالة للبريطانيين والأوربيين و الأمريكيين بوقف دعمهم للسعودية لتوقف عدوانها. مؤكدا تواجدهم على جبهات الحدود. موضحا أنهم متواجدون على أطراف مدينة نجران، و لديهم تقدم كبير جدا في جيزان و عسير. مشيرا إلى أنهم يعملون في إطار سياسة النفس الطويل، لاستنزاف العدو.

و أشار الى أن السعودية تعقد صفقات شراء الأسلحة واحدة تلو الأخرى.  وهذا دليل على استنزافه المستمر وأن الاقتصاد السعودي أصبح مهتزا الآن، والسعودية تبحث عن سندات لسد عجزها المالي وترفع الضرائب وقيمة البترول على الشعب.. موضحاً أن الأرقام تؤكد أنه إذا استمر الوضع بما هو عليه اليوم فإن السعودية ستنهي كامل أرصدتها واستثماراتها السيادية.

واستغرب الحوثي في كلامه من موضوع نزع السلاح بالقول “أستغرب من الحديث المستمر أن لدينا ترسانة أسلحة مع أننا لا نعقد صفقات مع مصانع السلاح الدولية”.. مشيراً الى أن ترسانة الشعب اليمني الكبيرة هي في الرجال الأحرار الأبطال في كل الجبهات.

‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏وفيما يتعلق بقضية الأسرى والمعتقلين قال الحوثي، “مستعدون وجاهزون لإطلاق وتبادل جميع الأسرى إذا كان لدى الآخرون هذا الاستعداد وهذا ما تضمنته مبادرتي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى